أظهرت الأبحاث أن مشاركة الوالدين تُعتبر أمراً بالغ الأهمية في نجاح تعليم أطفالهم. ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأفضل لأطفالكم، من خلال التعاون والشراكة، يمكننا تعزيز رحلة نجاحهم في مدارس المملكة.


التواصل الوثيق


يعتبر التواصل الوثيق أساس نهج شراكتنا، حيث يعد إبقاء الآباء والأوصياء على اطلاع حول تقدم أطفالهم جزءًا أساسيًا من أسلوب عملنا، من خلال جلسات التشاور والتقارير المكتوبة، بالإضافة إلى ذلك فإن سياسة "الباب المفتوح" تضمن لأولياء الأمور القدرة على التواصل معنا في أي وقت. نحافظ على إبقاء قنوات الاتصال جمبعها مفتوحة على مصراعيها.

احجز موعدًا اليوم للتحدث وجهًا لوجه مع أي من أعضاء هيئة التدريس لدينا بكل ثقة. 


بفضل الأبحاث،

تتمثل أهمية دعم الوالدين في تعزيز فعالية كل معلم:


يقوم برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA) بإجراء اختبارات للطلاب البالغين من العمر 15 عامًا في الدول الصناعية الرائدة عالميًا كل ثلاث سنوات. يهدف هذا البرنامج إلى قياس فهم الطلاب للقراءة وقدرتهم على استخدام المعرفة في الرياضيات والعلوم لحل المشكلات الحقيقية، بالإضافة إلى تقييم مهارات النجاح في الحياة والمهارات الجامعية.

 وبعيدًا عن البيئة الصفية، ومن أجل فهم أعمق لأسباب نجاح بعض الطلاب في اختبارا (PISA)، بينما يخفق البعض الآخر في ذلك، قام فريق (PISA) بإجراء مقابلات مع أولياء أمور (5000) طالب لفهم كيفية تربية أطفالهم، ثم قام بمقارنة الإجابات بنتائج اختبارات الطلاب. وقد وصل الفريق لثلاث اكتشافات عميقة:

  • يحقق الطلاب البالغون من العمر (15) عامًا الذين يقوم آباؤهم بقراءة الكتب معهم بانتظام خلال السنة الأولى من المدرسة الابتدائية نتائج أعلى بشكل ملحوظ في اختبار (PISA) 2009، مقارنة بالطلاب الذين يقرؤون نادرًا أو لا يقرؤون معهم على الإطلاق. (في المتوسط، يبلغ فارق الدرجات 25 نقطة، أي ما يعادل أكثر من نصف عام دراسي).
  • يتميز أداء الطلاب الذين يتمتعون بقراءة الكتب مع آبائهم في السنوات الأولى من التعليم الأساسي، بغض النظر عن الخلفية الاقتصادية للأسرة.
  • ترتبط مشاركة الآباء مع أطفالهم البالغين (15) عامًا ارتباطًا قويًا بتحقيق أداء أفضل في اختبار (PISA).


 بدأت استطلاعات أولياء الأمور في أربع دول في عام 2006، وتوسعت إلى 14 دولة إضافية في عام 2009، وتم الإعلان عن النتائج المذكورة في عام 2011. حيث تتولى منظمة التعاون الاقتصادي (OECD) تنفيذ برنامج تقييم الطلاب الدولي (PISA).


أسلوب المشاركة الأبوية له أهمية كبيرة أيضًا.

  • اكتشف فريق (PISA) أنه حتى بمجرد التحدث مع طفلك، وسؤاله عن يومه المدرسي، وإظهار الاهتمام الحقيقي بتعلمه، يمكن أن يكون له نفس الأثر المفيد كساعات التدريس الخصوصي.
  • قرر الفريق إلى أنه أمر يمكن لكل والدين القيام به، بغض النظر عن مستوى تعليمهم أو خلفيتهم الاجتماعية.
  • أشارت الدراسة أيضًا إلى أن فارق نقاط الأداء في القراءة المرتبطة بمشاركة الآباء يكون أكبر بشكل عام ​​عندما يقرؤون الكتب مع أطفالهم عن الأمور التي قاموا بها خلال اليوم، وعندما يروون قصصًا لأطفالهم.  بينما يكون الفارق أقل عندما عندما تقتصر مشاركة الوالدين على اللعب معهم.
  • تمثلت المشاركة – عند بلوغ الطفل سن الخامسة عشرة - في التحدث مع الطفل حول الأحداث الجارية في الأخبار، أو مناقشة الكتب والأفلام ووسائل الإعلام.


هناك العديد من طرق المشاركة، ومع ذلك، يتعلق القليل منها بأداء الطلاب المتميز.

في مقال بعنوان "عودة إلى المدرسة" لمجلة (American School Board Journal) ، نوفمبر 2011، ذكرت بات بارث، المديرة التنفيذية لمركز التعليم العام في الجمعية الوطنية للهيئات المدرسية، بأن مشاركة أولياء الأمور تؤثر على أداء الطلاب، ووجدت نتائج مفاجئة إلى حد ما:

  • يمكن أن تتخذ مشاركة الوالدين العديد من الأشكال، ولكن بعضها فقط يرتبط بأداء الطلاب المتقدم، ومن بين هذه الأشكال، يُعتبر دعم الوالدين لتعلم الأطفال في المنزل هو الأكثر تأثيراً على النجاح الأكاديمي.
  • ترتبط مراقبة الواجبات المنزلية، وضمان حضور الأطفال للمدرسة، وتقدير جهودهم، والتحدث عن فكرة الالتحاق بالجامعة بتحسين الحضور، والدرجات، ونتائج الاختبارات، والاستعداد للجامعة.
  • تُؤثر مشاركة الآباء في تعلم أطفالهم في المنزل بشكل أكبر على الأداء الأكاديمي من حضورهم للاجتماعات العامة، أو مشاركتهم في الفصول الدراسية، أو المساهمة في جمع التبرعات أو الأنشطة المدرسية.
Share by: