والدة نواف السبهان


قضى ابني الأصغر نواف العامين الماضيين في رياض أطفال مدارس المملكة. كانت الجهود المبذولة واضحة لنا تمامًا، لقد لمسنا تحسناً ملحوظاً في لغته العربية ومعلوماته، مما يعكس الجهود الفعالة التي بذلتموها والنقاشات الغنية التي كانت تحدث يومياً مع معلماته. وعلى الرغم من أن التقييمات غالباً ما تركز على النتائج الملموسة، إلا أنني أرغب اليوم في التأكيد على الجوانب السلبية التي تم التغلب عليها بنجاح أيضاً. كالجهود التي بُذلت في تطبيق وتعزيز عوامل السلامة، مما أدى إلى تقليل حالات الإصابات بين الأطفال وعدم التساهل في مواجهة التنمّر والعنف، كما أرغب في تقدير التركيز على وعيهم الصحي وجودة ومحتوى وجباتهم وتوجيه الأطفال في هذا الشأن. لم يأت ذلك كله من فراغ ، بل بمجهود مستمر وعين مراقبة.

في الختام، يمكنني القول بأن المرحلة قامت بدورها على نحو متكامل في جوانب تعليمية وسلوكية وتربوية، وبطريقة ترفيهية سلسة.


تحياتي، أم نواف السبهان 

21 مارس 2018


Share by: